فجر نور الاسلام
دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك ملئ النموذج التالي من فضلك

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر
البريد الإلكتروني لتحقق من .كلمة تكتبة او تعليق

اهنيئة للك مع تمنياتنا لكم باسعد الوقات فى منتدانا
فجر نور الاسلام
دعوة للإنضمام لأسرتنا

عزيزي الزائر الكريم .. زيارتك لنا أسعدتنا كثيراً .. و لكن لن تكتمل سعادتنا إلا بانضمامك لأسرتنا .. لذا نرجوا منك ملئ النموذج التالي من فضلك

اسم العضو
كلمة السر تأكيد كلمة السر
البريد الإلكتروني لتحقق من .كلمة تكتبة او تعليق

اهنيئة للك مع تمنياتنا لكم باسعد الوقات فى منتدانا
فجر نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تسجيلات من زيارت الشيخ للخارج عبدالبا سط عبد الصمد
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 7:05 pm من طرف فادي

» قونين منتدى الصوتيات الاسلامية
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 7:01 pm من طرف فادي

» تحميل القرآن الكريم كاملاً برابط واحد مباشر فقط إضغط على صورة القارئ الذى تفضله ليبدأ التحميل فوراً
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 7:00 pm من طرف فادي

» فصل‏:‏ في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:57 pm من طرف فادي

» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الخدران الكلي
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:56 pm من طرف فادي

» الزنـجـبـيـل بالـطـب الـنـبـوي
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:55 pm من طرف فادي

» شرح كامل كيفيه الاشتراك في موقع فتحات العرب وتركيب الكود
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:52 pm من طرف فادي

» شرح طريقه تركيب واجهه فلاشيه للمنتدى | للمنتديات المجانيه | شرح كامل |
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:51 pm من طرف فادي

» شرح تعلم الارشفه الاحترافيه روبوتس Robots | الميتا تاج meta tag
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:51 pm من طرف فادي

» كود هتمل ممتاذ جدان
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 04, 2018 6:50 pm من طرف فادي

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط فجر نور الاسلام على موقع حفض الصفحات
سحابة الكلمات الدلالية

 

 فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سونة
عضو نشيط
عضو نشيط
سونة


فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Pharma10
علم الدولة : فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Tonis110
المزاج فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  110
انثى
عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
العمر : 34


عارض الطاقة:
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Left_bar_bleue1/100فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Empty_bar_bleue  (1/100)

فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Empty
مُساهمةموضوع: فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم    فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم  Emptyالسبت أغسطس 27, 2011 8:02 pm

فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الاحتماء من التخم
فصل‏:‏ روى مسلم في صحيحه
من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏ «‏لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل‏» ‏‏.‏

وفي الصحيحين ‏:‏ عن عطاء، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏ «‏ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء‏» ‏‏.‏

وفي مسند الإمام أحمد ‏:‏ من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال‏:‏ كنت عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجاءت الأعراب، فقالوا‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أنتداوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏ «‏نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ الهرم‏» ‏‏.‏

وفي لفظ‏:‏ ‏ «‏إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله‏» ‏‏.‏

وفي المسند ‏:‏ من حديث ابن مسعود يرفعه‏:‏ ‏ «‏إن الله ـ عز وجل ـ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله‏» ‏ وفي المسند و السنن ‏:‏ عن أبي خزامة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏ «‏هي من قدر الله‏» ‏‏.‏

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها، ويجوز أن يكون قوله‏:‏ ‏ «‏لكل داء دواء‏» ‏، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلًا، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية،أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرًا، ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء، لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحًا لذلك الدواء، لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره، لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث‏.‏

والثاني‏:‏ أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء، فلا يدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء، وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد‏:‏ ‏ «‏تدمر كل شيء بأمر ربها‏» ‏ ‏ «‏الأحقاف‏:‏ 25‏» ‏ أي كل شيء يقبل التدمير، ومن شأن الريح أن تدمره، ونظائره كثيرة‏.‏

ومن تأمل خلق الأضداد في هذا العالم، ومقاومة بعضها لبعض، ودفع بعضها ببعض، وتسليط بعضها على بعض، تبين له كمال قدرة الرب تعالى، وحكمته، وإتقانه ما صنعه، وتفرده بالربوبية، والوحدانية، والقهر، وأن كل ما سواه فله ما يضاده ويمانعه، كما أنه الغني بذاته، وكل ما سواه محتاج بذاته‏.‏

وفي الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع، والعطش، والحر، والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدرًا وشرعًا، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة، ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزًا ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الإعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلًا للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلًا، ولا توكله عجزًا‏.‏

وفيها رد على من أنكر التداوي، وقال‏:‏ إن كان الشفاء قد قدر، فالتداوي لا يفيد، وإن لم يكن قد قدر، فكذلك‏.‏ وأيضًا، فإن المرض حصل بقدر الله، وقدر الله لا يدفع ولا يرد، وهذا السؤال هو الذي أورده الأعراب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏ وأما أفاضل الصحابة، فأعلم بالله وحكمته وصفاته من أن يوردوا مثل هذا، وقد أجابهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما شفى وكفى، فقال‏:‏ هذه الأدوية والرقى والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع، والعطش والحر، والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد وكل من قدر الله‏:‏ الدافع، والمدفوع والدفع‏.‏

ويقال لمورد هذا السؤال‏:‏ هذا يوجب عليك أن لا تباشر سببًا من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة، لأن المنفعة والمضرة إن قدرتا، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا، وفساد العالم، وهذا لا يقوله إلا دافع للحق، معاند له، فيذكر القدر ليدفع حجة المحق عليه، كالمشركين الذين قالوا‏:‏ ‏ «‏لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا‏» ‏ ‏ «‏الأنعام‏:‏ 148‏» ‏، و ‏ «‏لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا‏» ‏ ‏ «‏النحل‏:‏ 35‏» ‏، فهذا قالوه دفعًا لحجة الله عليهم بالرسل‏.‏

وجواب هذا السائل أن يقال‏:‏ بقي قسم ثالث لم تذكره، هو أن الله قدر كذا وكذا بهذا السبب، فإن أتيت بالسبب حصل المسبب، وإلا فلا، فإن قال‏:‏ إن كان قدر لي السبب، فعلته، وإن لم يقدره لي لم أتمكن من فعله‏.‏

قيل‏:‏ فهل تقبل هذا الإحتجاج من عبدك، وولدك، وأجيرك إذا احتج به عليك فيما أمرته به، ونهيته عنه فخالفك‏؟‏ فإن قبلته، فلا تلم من عصاك، وأخذ مالك، وقذف عرضك، وضيع حقوقك، وإن لم تقبله، فكيف يكون مقبولًا منك في دفع حقوق الله عليك‏.‏ وقد روي في أثر إسرائيلي‏:‏ أن إبراهيم الخليل قال‏:‏ يا رب ممن الداء‏؟‏ قال‏:‏ مني ‏.‏ قال‏:‏ فممن الدواء‏؟‏ قال‏:‏ مني‏.‏ قال‏:‏ فما بال الطبيب‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ رجل أرسل الدواء على يديه‏.‏

وفي قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏ «‏لكل داء دواء‏» ‏، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية، وكان ذلك سببها لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قويت هذه الأرواح، قويت القوى التي هي حاملة لها، فقهرت المرض ودفعته‏.‏

وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه‏.‏ وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب، وما جعل الله للقلب مرضًا إلا جعل له شفاء بضده، فإن علمه صاحب الداء واستعمله، وصادف داء قلبه، أبرأه بإذن الله تعالى‏.‏


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل: في هديه ـ صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحمية
» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حفظ صحة العين
» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الإرشاد إلى
»  في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج البثرة
» في هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الأورام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فجر نور الاسلام :: منتدى الطب النبوى والا عشاب :: منتدى الطب النبوى الحديث-
انتقل الى: